قصة البخيل مع إبنه و الضيف.. / قصص قصيرة (1)
صفة البخل من أسوأ الصفات فالشخص المعروف عنه البخل لا يحبوه الناس ويبتعدون عنه ، وفي النهاية دائماً ما يخسر الطماع والبخيل.
وسوف نعرض لكم في هذا المقال قصص من أجمل القصص والحواديت عن البخل ونتمنى لكم المتعة والتسلية والاستفادة.
قصة البخيل مع إبنه و الضيف
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﺰﻝ ﺿﻴﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺒﺨﻴﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻴﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻟﺤﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﺤﻢ قصص قصيرة..
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ !! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ : ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ : ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻟﺤﻤﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻﺃﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻠﺤﻢ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﻝ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺯﺑﺪﺍً ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺪﺑﺲ ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺪﺑﺲ .. قصة البخيل مع إبنه و الضيف ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﺪﺑﺲ ﻭﻗﻠﺖ: ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺩﺑﺴﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ .. ﻓﻌﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﺀ ﺻﺎﻑٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺪﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺷﻴﺌﺎً..
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﺒﻲ ﺷﺎﻃﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻚ ﺷﻲﺀ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﺣﺬﺍﺀﻙ ﺑﺎﻟﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻛﺎﻥٍ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺎﻥ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻀﻴﻒ.
قصة البخيل وجرة الذهب
في قديم الزمان عاش رجل بخيل في منزل به حديقة كبيرة, وكان ذلك الرجل يملك الكثير من المال والذهب ولكنه شديد البخل ، أخفى البخيل عملاته الذهبية في حفرة تحت بعض الحجارة في الحديقة...
كان كل يوم ، قبل الذهاب إلى الفراش، يذهب ليتفقد ذهبه،فيحفر ويخرج الذهب وينظر اليه ثم يعيده الى مكانه تحت التراب… لقد استمر على هذا الحال كل يوم . في أحد الأيام ، لاحظ لص ما يفعله هذا الرجل البخيل، انتظر اللص حتى يعود الرجل إلى منزله...
بعد حلول الظلام ، ذهب اللص إلى المخبأ وأخذ الذهب ولم يترك منه شيئا, في اليوم التالي ، وجد البخيل أن كنزه مفقود وبدأ يبكي ويصيح بصوت عالٍ “أين ذهبي !! أين نقودي!!”...
سمع جاره صرخات البخيل واستفسر عما حدث, حكى له البخيل الحكاية ، عند معرفة الجار ما حدث ، سأل الجار: “لماذا لم تدخر المال داخل المنزل؟ كان من الأسهل الوصول إلى المال عندما اضطررت إلى شراء شيء ما! “. “شراء؟!!”، قال البخيل:“لم أستخدم الذهب لشراء أي شيء، لم أكن أنفقه أبدًا..
“ عند سماع ذلك ، ألقى الجار حجرًا في الحفرة وقال: “إذا كان الأمر كذلك ، فاحتفظ بالحجر. إنه لا قيمة له مثل الذهب الذي فقدته “، وقف البخيل مدهوشا من كلام جاره …!!!
والحكمة من القصة: “المال الذي لاتنتفع به …… لا قيمة له”.
قصة الحسود والبخيل
قرر إحدى الملوك في ذاتِ ليلة مُكافأة حسودٌ وبخيل لعمل قاما به عنده في القصر، فوقف الحسود والبخيل بين يَديّ الملك !فقال لهما: تمنّيا مني ما تريدان، فإنّي سأعطي الثّاني ضعف ما يطلبه الأوّل..
فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كلّ منهما يخشى أن يتمنّى أوّلاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فضجر الملك حتى قَال: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما..
فقال الحسود: يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!فصارَ للبخيلُ الضِعف !!
كُن قنوعاً فالقناعةُ كنزٌ لا يفنى
❤ اللهم صلي وسلم على رسول الله ❤